رجل في الظلام

وحدي في الظلام، أقلّب العالم في رأسي، فيما أنا أصارع نوباً
| أخرى من الأرق، وليلة بيضاء أخرى في العراء الأميركي العظيم .
هكذا يبدأ بول أوستر – الروائي الأميركي وصاحب ثلاثية نيويورك –
روايته اللامعة عن الحقائق الكثيرة التي تلمُنا حين تندلع الحروب من حولنا .
أوغست بريل، البال من العمر اثنين وسبعين عاما، في بيت ابنته في
فرمونت يتعافي من حادث سير. وحين يجافيه النوم يستلقي على السرير
ويحكي لنفسه قصضًا، محاولاً أن يُبعد الأمور التي يفضل أن ينساها : موت
زوجته الأخير، ومقتل صديق حفيدته ، تايتس … ويتخيّل ناقدُ الكتب
المتقاعد عالما موازيًا لهذا العالم، لا تكون فيه أميركا في حرب على
العراق ، بل مع نفسها. في أميركا الأخرى» هذه، لم يُسقط البرجان
الشهيران، وتشلعت الولايا المتحدة عقب حرب أهلية دامية !
– أوستر هو واحد من أكثر كتابنا الثقافيين أناقة.
The Washington Post Book World
– يمتلك أوستر موهبة هائلة في خلق عوالم فانتازيّة وقابلة للتصديق
بن الوقت نفسه .