لا يُقرأ الكاتب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، الذي كان يهجس في سرّه بـ«الإنسان الكامل»، روائياً فحسب، أو شاعراً، ناقداً، أو رساماً مترجماً، بل يقرأ في العلاقات المتبادلة بين ممارساته الأدبية-الفنية المتنوعة، التي عبّرت عن «فائض الموهبة»، أو عن نزوعه إلى «مثال ما»، تتكامل فيه صورة المسيح وبيئة القدس وأصداء الصلوات وأنوار الكنائس. فمن الخفة قراءة رواياته بمنأى عن «الشعر» الذي وضعه فيها، ومن العبث إغفال الموسيقى التي أدرجها في بنية “السفينة” والشعر الذي بثه في رواية “البحث عن وليد مسعود”
General Safety Warning: Products sold by ADAM MEGASTORE may be intended for Adult Collectors. Products may contain sharp points, small parts, choking hazards, and other elements not suitable for children under 16 years old.