البطولي في أساطير الشرق القديم وملامحه
(المؤلف) د. عبدالرحمن العابو
شكلت جميع أنواع الوعي الاجتماعي و الجمالي ، توجها دائما نحو التفكير المنطقي لدى الناس ، بل ذهبت أبعد من ذلك حين استطاعت أن تؤثر في طريقة إدراكهم المباشر للحياة ، وسعيهم لجعلها أكثر ملاءمة لهم ، بواسطة ابتكارها القصص البطولية ، من هنا كانت الشخصية البطولية ، شخصية ايديولوجية بشكل أو بآخر ، لأنها تقدم للناس فهما جديداً ، وتدفعهم إلى تمثل هذا الشكل و تبنيه ، و الدفاع عنه .
إن الوعي الإنساني حين يقدم الشخصية البطولية يقدمها على أنها حاملة لكل القيم ، والمفاهيم ، والمثل الجمالية المنسجمة مع ما يحلم به ، إنها متفردة ومتميزة من الآخرين ، و يتوجب على الجميع إجلالها ، واحترامها ، بوصفها رافعة تمثل القيم التي تجدها وعيا ، وسلوكا . فالشخصية البطولية لا تتجلی بصورة واضحة في وعي الجماعة ، الا حين تعي الجماعة ذاتها ، وتثق بقدراتها ، وتدرك ضرورة محاكمة النظم ، و التقاليد ، والمفاهيم ، و القيم السائدة فيها ، ورفض غير الملائم منها ، لذا يمكننا القول : ان الشخصية البطولية هي شخصية متكاملة ، وحالمة من وجهة نظر ذاتية وان البطولي هو ذلك الراحل للحصول على المعرفة الكلية ، و القادر على جعل نفسه فداء لها ، من أجل الحصول على ما يمكن تقديمه للاخرين
إن الوعي الإنساني حين يقدم الشخصية البطولية يقدمها على أنها حاملة لكل القيم ، والمفاهيم ، والمثل الجمالية المنسجمة مع ما يحلم به ، إنها متفردة ومتميزة من الآخرين ، و يتوجب على الجميع إجلالها ، واحترامها ، بوصفها رافعة تمثل القيم التي تجدها وعيا ، وسلوكا . فالشخصية البطولية لا تتجلی بصورة واضحة في وعي الجماعة ، الا حين تعي الجماعة ذاتها ، وتثق بقدراتها ، وتدرك ضرورة محاكمة النظم ، و التقاليد ، والمفاهيم ، و القيم السائدة فيها ، ورفض غير الملائم منها ، لذا يمكننا القول : ان الشخصية البطولية هي شخصية متكاملة ، وحالمة من وجهة نظر ذاتية وان البطولي هو ذلك الراحل للحصول على المعرفة الكلية ، و القادر على جعل نفسه فداء لها ، من أجل الحصول على ما يمكن تقديمه للاخرين
Reviews
There are no reviews yet.