هل يمكن أن يوجد مبنًى بلا نوافذ ولا أبواب، ونراه جميلًا؟ أفكّر في سؤالي حالما أنهي رواية الكاتب الإنجليزي جوليان بارنز (70 عامًا) “الإحساس بالنّهاية”. كلّ ما يمكن أن يقال، قيل داخل الرّواية. لذا لا أجد أنسب من القول: اذهبوا واقرأوا الرّواية، لا شيء لدي أخبركم إياه.
تحكي الرّواية قصّة “توني وبستر”، عجوز ستّيني، يعمل مسؤولًا عن مكتبة مستشفًى قريبٍ منه، مطلّق، يميل إلى المسالمة وتجنّب المشاكلِ في حياته. تصله، بعد أربعين عامًا من انتهاء العلاقة، تركة من والدة حبيبته أيّام الدراسة، قوامها 500 جنيه استرليني، ووثيقتان تفتحان بابًا واسعًا على الماضي، إحداهما يوميّات تخصّ صديق “وبستر” أدريان الذي أقدم على الانتحار منذ زمنٍ بعيد.
Reviews
There are no reviews yet.