أسطورة مدينة الموتى

الجميع هنا يموت دون سبب مقنع، يلقون على
وجوههم في بشاعة، بينما تتجمع الأرواح في
مكان آخر، وراء الكهف العملاق، هناك.. حيث
يكمن السر الأعظم، مصدر كل شرور الأرض
ودمارها…
بينما تركض تلك الصغيرة في ذعر بين أشجار
ظل القمر، تلك القرية الغارقة في ظلمة موحثية
لا تراها الشمس، ولا يخرج منهاصراخ
المستغيثين..
لقد عاد الأنين من جديد.. ليدق فوق الرؤوس
بقسوة طاجنة…
وها هو صراخ ضحيني جديدة من ضحايا ذاك
الهجوم الغاشم.. ا
الجميع هنا يترقب النهاية.. .
وعليك بفعل شيء من أجلهم..
قبل أن تعصف رياح الغدر بكل من سكن جوفه
قلب ينبض..
فلتلحق بالرفاق.. في أسطورة مزجت بين الخيال
والواقع، اسمها أسطورة مدينة الموتى.