من الأحمر إلى الأبيض السلطان الأبيض عبدالحميد
(المؤلف) حسن بصري بلكين – ترجمة : مكرم الحداد
تمكن السلطان عبدالحميد الثاني بمفرده من تثبيت إمبراطورية كبيرة بني على سقوطها رمق واحد لمدة ثلاث وثلاثين عاما غلب فيها ثوابه خطأه ، وحقق تجديدات كثيره بالرغم من الصعوبات التي واجهها . وقد جعلته اًعلى امتداد سنوات طويله أشبه ما يكون بخليط من الألوان فعندما طلب تيودور هرتزل من العثمانيين أرض لإقامة دولة لليهود في الشرق الأوسط ، رفضوا طلبه وتأخر بذلك تأسيس إسرائيل لخمسين عاما . فتاء الصهيوني الغاضب بتلوينه مباشرة انتقاما منه ونعته بالسلطان الأحمر حتى نحن أنفسنا اتبعنا هذه الموضة !
فهو لم يقم بشنق قتلة عمه عبدالعزيز الذين حكمت المحكمة بإعدامهم واكتفى بنفيهم ، وبالرغم من ذلك قلنا عنه ( ( رجل مستبد وسلطان أحمر ) ) ! وعندما أسس المجلس القومى الكبير للمرة الأولى في التاريخ العثماني . رأى أن المجلس ملأه الانفصاليون الساعون إلى تدمير الإمبراطورية العظيمة وأعداء الأتراك المتباهون أمام الناس بأن ( ( وطنيتهم تعادل حجم وطنية البنك العثماني ) ) حينها حل المجلس للقيام بتنظيمه من جديد .. وبدلا من أن يساعد الجميع في إعادة تشكيله ، أبدى بعضهم قلة صبر وامتلأ الفضاء بصرخات ( ( السلطان الأحمر ) ) ونحن ايضأ قلنا ذلك عنه . ماذا بعد ذلك ؟
لقد اتبعنا الموضه من جديد . ولكننا استيقظنا هذه المره ! فعندما ألف الكاتب المشهور جون هاسليب كتابة عن السلطان عبدالحميد أسماه ( ( ظل الله ) ) قلنا لأنفسنا ( ( ما الذي يحدث ؟ ) ) وبمشقه خضنا غمار الأرشف وتوصلنا إلى الحقيقه . وها نحن الآن قد حولنا الأحمر إلى رمادی جمشقه هيا إلى الأيام البيضاء المقبله ! .أي إلى السلطان الأبيض عبد الحميد !
فهو لم يقم بشنق قتلة عمه عبدالعزيز الذين حكمت المحكمة بإعدامهم واكتفى بنفيهم ، وبالرغم من ذلك قلنا عنه ( ( رجل مستبد وسلطان أحمر ) ) ! وعندما أسس المجلس القومى الكبير للمرة الأولى في التاريخ العثماني . رأى أن المجلس ملأه الانفصاليون الساعون إلى تدمير الإمبراطورية العظيمة وأعداء الأتراك المتباهون أمام الناس بأن ( ( وطنيتهم تعادل حجم وطنية البنك العثماني ) ) حينها حل المجلس للقيام بتنظيمه من جديد .. وبدلا من أن يساعد الجميع في إعادة تشكيله ، أبدى بعضهم قلة صبر وامتلأ الفضاء بصرخات ( ( السلطان الأحمر ) ) ونحن ايضأ قلنا ذلك عنه . ماذا بعد ذلك ؟
لقد اتبعنا الموضه من جديد . ولكننا استيقظنا هذه المره ! فعندما ألف الكاتب المشهور جون هاسليب كتابة عن السلطان عبدالحميد أسماه ( ( ظل الله ) ) قلنا لأنفسنا ( ( ما الذي يحدث ؟ ) ) وبمشقه خضنا غمار الأرشف وتوصلنا إلى الحقيقه . وها نحن الآن قد حولنا الأحمر إلى رمادی جمشقه هيا إلى الأيام البيضاء المقبله ! .أي إلى السلطان الأبيض عبد الحميد !
Reviews
There are no reviews yet.