مذكرات ماتيلدا
(المؤلف) ماري شيلي
طالما قيل ان الأمل يولد من رحم المعاناة، الا أن ماتيلدا قد ولدت جنبا الى جنب مع الألم، لتجد المعاناة رفيقاً مخلصاً ما برح ان أفلت يديها يوماً.
سترى في طيات هذه الرواية، ألمًا ومأساةً ستشاركك يومك وحياتك الى الأبد، بل وسيتسلل ذلك الألم إلى جسدك متخذاً أصابعك معبراً كلما هممت بتقليب الصفحات، حتى يصل الى عقلك ويستشري فيه كمن يلبد في لبّه مرض خبيث يكبل أفكاره ويجعل جسده حبيساً محكوماً عليه بالموت، ثم لن ينتهي هذا الألم حتى آخر صفحة من صفحات هذا الكتاب، ستتمكن بعدها من مزاولة حياتك بشكل أقرب للطبيعي، إذ ستبقى قصة (ماتيلدا) تراودك بين الحين والآخر لتستذكر معاناتها وتدرك ان الحزن ليس كغيره من المشاعر، وأن له قدسية خاصة ترفعه عمن سواه، لذا فهو شعور إنساني بحت، يجب أن يُعاش ويقاسي ويتم إدراكه وفهم حيثيات التعامل معه ليستطيع الفرد بذلك أن يتخلص منه ويشفى مما سيترك إثره على الجسد والنفس والروح.
سترى في طيات هذه الرواية، ألمًا ومأساةً ستشاركك يومك وحياتك الى الأبد، بل وسيتسلل ذلك الألم إلى جسدك متخذاً أصابعك معبراً كلما هممت بتقليب الصفحات، حتى يصل الى عقلك ويستشري فيه كمن يلبد في لبّه مرض خبيث يكبل أفكاره ويجعل جسده حبيساً محكوماً عليه بالموت، ثم لن ينتهي هذا الألم حتى آخر صفحة من صفحات هذا الكتاب، ستتمكن بعدها من مزاولة حياتك بشكل أقرب للطبيعي، إذ ستبقى قصة (ماتيلدا) تراودك بين الحين والآخر لتستذكر معاناتها وتدرك ان الحزن ليس كغيره من المشاعر، وأن له قدسية خاصة ترفعه عمن سواه، لذا فهو شعور إنساني بحت، يجب أن يُعاش ويقاسي ويتم إدراكه وفهم حيثيات التعامل معه ليستطيع الفرد بذلك أن يتخلص منه ويشفى مما سيترك إثره على الجسد والنفس والروح.
Reviews
There are no reviews yet.