قسم المحكومين
تستهل رواية ( قسم المحكومين) بجملة تكشف العوالم التي سيدخلها القارئ: “في سجن لاكان حكايات مثل حكايات الف ليلة وليلة. قد تصدق ألف منها ، بيد أن هذه لن تصدق : في إحدى الليالي ، فتح رجل باب قسم المحكومين ، ثم ألقي في داخله بفتاة” . وقد يتسائل القارئ ما هي الجريمة التي ارتكبتها هذه الفتاة لترمي في سجن للرجال ؟ وهل كان هذا واقعاً أم خيالاً؟ ما هو مصيرها مع مئتين وخمسين سجيناً ، موزعين على خمس وعشرين زنزانة ؟
زاباتا ” هو اسم يعرف به الراوية السجين ، المدمن على الحشيش ، ووظيفته في السجن وظيفة شهرزاد” ذكوري ؛ يحور حكايات السجناء إلى كوميديا لكي يستمتعوا بها أثناء انتشائهم ، فيمنحونه السجائر والحشيش بالمقابل . وهو ينقل النا حكاية دخول فتاة وبقائها معهم ليوم كامل ، وبين طيات حكايتها تدخل حکایات حياة وحب وجريمة وسجن لخمسة عشر سجيناً أساسياً في الرواية ، إنه استحضار لليالي العربية وتوالي حکاياتها. لقد خاض كاتب هذه الرواية تجربة السجن ، وحصلت روايته على عدة جوائز أدبية ، وقد تناولها النقاد في .الكثير من النصوص النقدية ، وتلقفها القراء طبعة إثر طبعة . بيد أنها منعت بعد وصولها للطبعة الحادية عشرة
Reviews
There are no reviews yet.