الحسناء والوحش
(المؤلف) غابرييل سوزان دي فيلنوف
يحكى أن أميرًا وسيمًا وفائق الذكاء توفي والده وهو صغير السن وانشغلت والدته بالدفاع عن مملكته فتركت ولدها برعاية ساحرة. ترعرع هذا الأمير برعاية جنية عجوز وبعد أن أصبح شابًا عظيما وبريع، حاولت هذه الجنية الذي عدها بمثابة والدته إغوائه بعدة طرق، لكنه رفض ذلك، فاشتاطت غضبًا وحولته بتعويذة شريرة لوحش بشع يفتقر للذكاء ويرعب كل من رأه ووضعت شرطاً لفك هذه التعويذة مشيرةً بأنها لن تزول عنه حتى توافق فتاة جميلة على الزواج منه دون معرفة أي شيء عن ماضيه وعن سر هذه اللعنة وإلا سوف يبقى الأمير وحشا حتى يحل موعد موته. وعلى الجانب الآخر، كان هنالك تاجر لديه اثنا عشر ولدا وبنتا واحدة. تحل به فاجعة تجعله يخسر كل شيء ويضطر للعيش في منطقة ريفية مع أولاده الاثنا عشر؛ وذات يوم سافر الرجل بحثًا عن رزق له ولأولاده، وفي طريقة إلى العودة وجد قصرًا مظلمًا فتسلل إليه خلسة ليقتطف من أزهار هذا القصر ويحملها لابنته، فيكتشف أمره الأمير الوحش. بعدها تبدأ حكاية الوحش وصلته بالحسناء ابنة التاجر التي تنقذه من حبسه رغم بشاعة شكله إلا إنها لم تهتم للشكل وفضلت روحه الجميلة وتصرفاته النبيلة، فبرهنت بحبها الصادق وقلبها النقي فضيلتها وعدم اهتمامها للمظاهر.
Reviews
There are no reviews yet.