موت السيدة ويستاواي
لكلَّ عائلةٍ أسرارُها، بعضُ تلك الأسرارِ يستدعي القتلَ للحفاظ عليه، ولا يُكشفُ إلا بالموت…
تتلقَّى الشّابةُ اليتيمةُ “هارييت ويستاواي” رسالةً من محامٍ في “بينزانس”، يُعلمُها بأنَّها إحدى المستفيدين من ميراثٍ ضخمٍ، تركتْهُ جدّتُها الرّاحلةُ والّتي كانت تعيشُ في “كورنوال”، ومنذ لحظةِ تلقِّيها للرّسالةِ، تدركُ هارييت (هال) أنَّ ثمَّةَ خطأً قد حصل؛ فجدّتُها متوفاةٌ منذ عشرين سنةً، ولم تتركْ لها أيَّ ميراثٍ، ولكنْ بسببِ حاجتِها لسدادِ دينِ أحدِ المرابين، والذي كان رجالُهُ يتعقّبونها ويهدّدونها، تقرّرُ “هال” الاستفادةَ من قدراتِها في القراءةِ الباردة، ولعبِ دورِ الحفيدةِ المنشودة، فتستقلُّ القطارَ إلى “بينزانس” لحضورِ الجنازة، ولقاءِ عائلتِها المفترضة، إلا أنّها ومنذُ لحظةِ دخولِها إلى منزل “تريباسن” تشعرُ أنَّهُ منزلٌ مريبٌ ومليءٌ بالأسرار، بدأً من “أخوالها” الّذين كبروا في جوٍ مشحونٍ بفعلِ طبيعةِ والدتِهم السّامة، مروراً بمدبّرةِ المنزل الشّريرةِ، وصولاً لاكتشافِها أنّ حياتَها بِرمّتِها كانت محضَ كذبةٍ، لكنّها تدركُ أيضاً أنّهُ لا مجالَ للعودة، فالأسرارُ يجبُ أنْ تُكشفَ، والحقائقُ ينبغي أنْ تظهرَ، حتّى ولو عنى ذلك خسارتَها لكلِّ شيء.
Reviews
There are no reviews yet.